Wednesday 24 March 2010

ابتهجي يا حواء .. فلا فرق بينك وبينه .. ؟؟


ابتهجي يا حواء .. فلا فرق بينك وبينه .. ؟؟


تأتين إلى هذه الدنيا فيقولون"ما في فرق بين البنت والصبي المهم الخلقة الكاملة.. لكن.. الله يبعتلها أخ"، وعندما تصبحين أختاً للعديد من الأخوات،لا الأخوة، وبعد أن يعجز والديكِ من الإنجاب يقولون "ما في فرق بين البنت والصبي المهم انه ما انحرمنا.. ولكن.. اسم العائلة ضاع".
تكبرين واللافرق موجود.. ولكن..عليكِ أن تلعبي داخل المنزل وبصوت منخفض، وإذا أردت ِ الخروج فلتعودي باكرا وإياكِ أن تتأففي أو ترفضي، أن تشجبي أو تندبي..

أنت ِ الأفضل إذا بقيت ِ ضمن الطريق المرسوم أمامكِ مسبقاً، والأسوأ إذا انحرفت ِ ولو قليلاً..
تريدين الدخول إلى الجامعة؟ هنيئا لكِ.. ولكن.. من الأفضل لكِ أن تدرسي إما في المعاهد أو في الكليات التي تؤهلكِ لتصبحي مدرّسة كي تستفيدي من العطلة الانتصافية والعطلة الصيفية بالإضافة للأعطال الرسمية، وهكذا تمضين نصف السنة فقط للاعتناء بجمالكِ ورشاقتكِ..
أنت الآن طالبة جامعية؟ فلتستمتعي بهذه الفترة من حياتك.. ولكن.. حقل الرؤية لديكِ يجب ألا يتسع لأكثر من النظر إلى كتبكِ، واحصري صداقاتكِ بالمخلوقات التي لا تجلب العار لعائلتكِ أولاً ولكِ ثانياً.

واحذري من العلاقات بالآدميين، لأن كل قريب أو بعيد سيدّعي حفاظه على الشرف وأخذ روحك منك أسهل من شرب كأس ماء..

تبحثين عن عمل؟ الشواغر كثيرة.. ولكن.. لا شهاداتك ولا خبراتك تنفعك، لأنكِ مخصصة لأعمال موجودة أصلا في أسفل سلم الأعمال وأدنى الأجور. وعليك تقبل كل أنواع التحرش والاستعباد والتمييز بصدر رحب في سبيل حصولك على استقلالك المادي..
جاء ابن الحلال وستتزوجين، مبارك.. ولكن.. الابتسامة ستبقى مرسومة على وجهك مع أن كل عمل من الأعمال التي ستقومين بها داخل المنزل، والتي لا بد منها لاستمرار الحياة، لن يعترف بها أحد. هذا بالإضافة لعملك خارج المنزل. كل الواجبات أنت ملزمة بها، ولا حقوق لديك لتطالبي بها مع كل الشكر للقسمة والنصيب لأنك لم تصبحي عانس..

هل تريدين المزيد من الدلال؟ إذا أردت ِ الحصول على دعم قانوني، فلا أنصف من القانون الناظم لشؤونكِ.. ولكن.. من خلاله أعطيت الصفة الشرعية لمنزلتك الدونية، إذ لا رأي لك لا في زواجك ولا في طلاقك، وأنت مجرد وسيلة لإمتاع الإنسان واستمرار سلالته، حريتكِ ملك للكل إلاكِ. لا تحلمي أن تأخذي حقكِ المادي أو المعنوي إذا اتهمك الآدمي بال
ناشز. لا سبيل لديكِ من الاستمرار في الحياة سوى قولك أمرك مولاي..

فابتهجي يا عزيزتي.. فلا فرق بينك وبينه..

لتفهم المرأة جيدا لا تظلمها بهذه الاوهام السبعة .. ؟؟

تفهم المرأة جيدا لا تظلمها بهذه الاوهام السبعة .. ؟؟



بناءًا على انطباعات خاطئة يتعامل الرجال مع النساء، فهم دائماً يعتنقون المثل القائل (اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها ) ويدرسون الأم جيداً ثم يبدأون في تطبيق الأحكام الخاطئة علي الابنة ، رغم أن الطب النفسي يؤكد أن سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر حتى وإن كانت البيئة واحدة.

وقبل أن يدخل آدم إلى القفص الذهبي برغبته يستمع إلى تجارب المتزوجين السيئة، ليبدأ حياته الجديدة بسلسلة من الاعتقادات الخاطئة عن الجنس الآخر. هذا ما جعل إحدى الدراسات الحديثة تشير إلى أن الرجال يعتنقون سبعة أوهام يظلمون بها النساء، لذا التقت شبكة الأخبار العربية "محيط"، بالدكتور محمد فكري عيسى أستاذ (م) الطب النفسي بجامعة عين شمس، ليعلق على نتائج الدراسة من الناحية النفسية ويوضح لنا مدى خطأ الرجال في اعتناقهم أوهام يظلمون بها النساء.

الوهم الأول: النساء لا يشعرن بالرضا أبداً

يرى د. محمد فكري أن الرضا مرحلة عميقة جداً من الإيمان لا يصل إليها الإنسان بسهولة ، كما أنها صفة إنسانية تنطبق على الجنسين معاً .

مؤكداً أن هذا الوهم قد يكون حقيقة إذا تزوج الرجل من امرأة مفتقدة نعمة الرضا لا تقنع بأي شيء مهما بلغ عظمته، وهنا مهما حاول الرجل وبذل جهود عظيمة لا يستطيع أن يرضي هذا النمط من الزوجات .

الوهم الثاني : يحتجن إلى انتباه ورعاية دائمين

يؤكد د. فكري أن هذه حقيقة وليس وهم يظلم به الرجل المرأة ، والخطأ لا يقع في الاعتقاد وإنما في الطريقة التي يفهم بها الرجل هذا الاعتقاد.

فالمرأة إن لم تشعر باهتمام زوجها لها تشعر أنها لا تملأ عينيه، ولذلك هي في حاجة إليه من حين لآخر لتأكيد مكانتها لديه، بينما يرى الرجل أن محاولته للتأكيد على أنها مازالت أميرة أحلامه عبء ثقيل يحمله على كاهله ، ويشعر بالضغط عندما يبدي اهتمامه بها ويبدو متكلفاً في ذلك، لأنه متخيل أنه يفعل واجب إن تهرّب منه سيلقى عقاب هو في غنى عنه.

الوهم الثالث: يردن السيطرة على الرجال

لا جدال أنه وهم كبير لدى الرجال ،هذا ما يؤكده د. فكري لكنه يستطرد قائلاً في بعض الأحيان يكون حقيقة. فعندما يتوهم الرجل أن زوجته تريد السيطرة يكون هو غير قادر على منحها وقت ليتناقش معها حتى يقنعها بوجهة نظره، وبالتالي يريح نفسه ويلبي رأيها مع اعتقاده أنه مجبروهي مسيطرة ، وقد يعتقد أيضاً أنه مضحي بشخصيته وسعادته لتسير المركب ، ولكنه في الحقيقة يريد أن تنتهي نقاشاته مع زوجته بأقل حديث واحتكاك ممكن.

الوهم الرابع: غيورات ومتسلطات

هذا الاعتقاد حقيقي وهو غير وهم بل هو حقيقة بعيدة عن الظلم يشير إليها د. فكري استاذ الطب النفسي ، مفسراً ذلك بقوله أنه لا توجد امرأة غير غيورة، والدراسات التي تؤكد أن الرجال أكثر غيرة من النساء لا يصلح تعميمها لأنها مختصة بعينة البحث فقط وتلك العينة تختلف حسب البيئة والعمر والوقت أيضاً .

أما تسلط المرأة فيرجع ، من وجهة نظر د.محمد فكري، إلى اندفاعها الدائم في تصرفاتها، واعتمادها على الحكم بمشاعرها ، والسبب أن النساء عاطفيات جداً ، ولا يملكن قدرة الاستماع إلى لغة العقل، وبالتالي يحكمن بالمشاعر يتمسكن بها ولا يستطعن تفهم وجهة نظر الزوج، وإن اقتنعتن يعتقدن أن التراجع يعد نقطة ضعف وبالتالي لا يتمسكن أكثر بموقفهن .


الوهم الخامس: عاطفيات في القرارات والمشاعر

د. فكري يؤكد أن هذه حقيقة فالنساء يتميزن بالرقة والعاطفية ، بدليل أنهن ينعمن بعاطفة الأمومة وعطاءها .

لكل ربة بيت نصائح لتسيطري على تصرفات طفلك أثناء التسوّق!!

من الصعب للغاية أن ترفضي على الدوام طلبات طفلك، فهو معرّض للمغريات عندما تصطحبينه للتسوق‏. ‏لذا، خصّصي أحد الأيام في الشهر لتشتري له ما يريده، وفي حال طلب منك شراء شيء في يوم آخر‏‏

فأجّلي ذلك إلى اليوم المخصّص لهذه الغاية.‏

- أثناء تجوّلك في داخل "السوبر ماركت" لشراء حاجياتك سيطلب طفلك بدون شك الحصول على الألعاب والحلويات،‏ فحاولي ألا ترفضي طلبه ‏بل قولي له: "أنت على حق فهذه لعبة رائعة‏!‏ وسوف نسجّلها في لائحة هداياك". وهذا يكفي لإسكاته في معظم الأحيان.

- إذا وجدت أن طفلك يشعر بالضيق أثناء التسوّق، حاولي أن تجدي طريقة لإبقائه في البيت بعهدة أحد من أقاربك أو احدى صديقاتك.

- يمكنك تسلية الطفل أثناء عملية التسوق لكي لا يشعر بالضجر ويبدأ في المشاغبة كأن تطلبين منه وضع المشتريات في العربة أو اختيار التفاح أو البحث عن نوع معين من الأطعمة.

- إذا كان عدد الأطفال الذين سيتم اصطحابهم 3 أو أكثر فمن الأفضل الذهاب بصحبة أحد للمساعدة.

- يجب توعية الأطفال حول مخاطر الركوب واللعب في عربات التسوق، فقد يلحق الطفل الأذى بنفسه أو بالمتسوقين الآخرين وأطفالهم.

تحذيرات:
- لا تتركي طفلك بدون رعاية في عربة التسوق.
- لا تسمحي لطفلك بالوقوف في العربة لأيّ سبب.
- لا تضعي كرسي السيارة الخاصة بطفلك على عربة التسوق.
- لا تسمحي لطفلك بالركوب في سلّة البقالة.
- لا تسمحي لطفلك بالركوب خارج العربة.
- لا تسمحي لطفلك الأكبر سناً بركوب عربة التسوق أو اللعب بها أو دفع أحد الأطفال وهو موجود في داخلها.



__________________

كيف تصبحين زوجة ناجحة ...؟!


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض النصائح ارجوا ان تفيدك

استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه و تعابير حسنة
و يا حبذا لو أضفت إلى ذلك مظهراً محبب لدى زوجك

الاهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله
بحيث لا يجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر و التبرم

لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً
إلا في حالة الضرورة

لا تكثري من زيارة الأهل والصديقات والجيران ولإقامة السهرات
العائلية، فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم
بحياة عائلية هادئة ومتزنة

لا تعتبري أصدقاء زوجك و أهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء
فلا تتنصلي من استقبالهم و القيام بواجب الخدمة تجاههم
و لا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه

لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك و صديقاتك و الأماكن العامة
و احذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات
مختلفة سواء كانت سلبية أو إيجابية

لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب و قلة
الإحساس بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية، بل حاولي دفع زوجك
نحو المزيد من الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على
الاستمرار من عطائه ليشعر بأن جهوده مقدرة و أن موقعه محترم

لا تعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش
بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ما تحتاجينه من
مصاريفك الخاصة

احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها هي الأفكار الصحيحة
والآراء السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج
أو اقتراحاته و محاولة التقليل من شأنها، و اجعلي التفاهم المتبادل
و النقاش الودي هو سيد الموقف، لتخرجا بالرأي السديد المناسب
بما يحقق الخير لكما في حياتكما المشتركة

اتبعي الإرشادات السابقة وأضيفي عليها ما ترينه مناسباً في هذا المجال
وثقي بأنك ستحققين نجاحاً باهراً في حياتك الزوجية وربما
تكونين مضرب مثل

" أنا " و " أنت " في الحوارات الزوجية...








هو قادم خلال عشر دقائق، ثم تمر العشرة، ونصف الساعة، وساعة، ثم يحضر.
هي: قلتَ عشر دقائق، وأنا منتظرة هنا لساعة.
هو: سامحيني، فالطريق كان مزدحمًا.
هي: هذه ليست المرة الأولى، "أنت" هكذا متأخرًا دائمًا، كان عليك أن تتصل بي.
هو: لقد نفذ رصيدي وليس معي ما أرنُّ به.
هي: كيف أثق بك؟ هل تظن أنني بلهاء؟ ليس عليَّ إلا انتظارك؟
هو ينظر بحيرة وبصمت.



أخي/ أختي الزوجة:

لقد بدأ الزوج بالعذر الحقيقي، ثم اشترى السلامة بعد ذلك بالصمت والانغلاق.
حولي "أنتَ" إلى "أنا":
"أنت" صيغة رديئة في التواصل، تعني: أنت مسئول "مذنب"، ولا بد أن تتبدل، أما "أنا" فغير مسئول.
"أنا" تعني التفكير لترجمة سبب الغضب، هي غاضبة ليس لأنه متأخر، ولكنها غاضبة لشعورها بعدم أهميتها عنده، مما أدى إلى الإحباط ثم الغضب، وتُنمِّي هي هذا الانفعال كلما زاد الوقت، وكلما أمعنت في تفسيراتها لتأخره:
- هو أهملني.
- لا يعتمّ بي.
- عملُه أهم مني.
-يظنني بلا أحاسيس.



انفعال آخر:

فلماذا لا يكون هناك انفعال آخر بسبب تأخره، والتعبير عنه بشكل آخر:
- الحزن بسبب وحدتها.
- الخوف أن يهتم بشيء أكثر منها.
- الشعور بالذنب أنها قد تكون فعلت شيئًا سبَّب هذا التأخير.
- الخوف أن يكون حدث له مكروه.
- وأحيانًا؛ الفرح لأنها استطاعت الاستعداد الكامل قبل وصوله.




فإذا قابلته تقول:
- "أنا" حزينة لتأخرك، لأن هذا يعني أنني لا قيمة لي عندك.
- لو تعلم فقط مدى خوفي لتأخرك ... تصورت حدوث شيء وقلقت عليك.
- لو تعلم كم أشتاق إلى وصولك.
انظري إليه وقد برقت عينه، واقترب منكِ يحاول إثبات عكس ذلك.
(لا يوجد رجل يستطبع مقاومة هذا الاستقبال، ولو عرف الرجل أن هذا التعبير سيكون في استقباله لفعل المستحيل ليصل بسرعة في المرة القادمة، وبالعكس؛ إذا تكرر في كل مرة هذا النزاع فسيكون رد فعله "الشجار ينتظرني على كل حال، سواء وصلت متأخرًا عشر دقائق أو ساعة") [بالمعروف، د. أكرم رضا، ص(166)].




وحتى لا يتصعَّد الموقف أكثر، فإن الزوج كان يستطيع أن يزيل فتيل التصعيد بأن يرد عليها عند وصوله:

- أعرف أن تأخري أغضبكِ، وأنكِ كنت تنتظريني، أعتذر.
على أي حال، إذا ترك كل منهما "أنت" فإن الحوار سيبقى مفتوحًا، وإلا فإن الإحباط سيتكرر، ويتراكم معه الغضب والحقد، ويصعب التواصل.
إن معنى "أنا" أن تسألي نفسك: لماذا أنا منفعلة؟ فإذا عرفت السبب الحقيقي للانفعال فلن تتراكم التغيرات، ولن يكون رد الفعل سلبيًّا.
وليعلم الرجال أن النساء يمِلن إلى الاهتمام بالآخرين، بل والتفاني في ذلك، فعندما يتأخر زوجُها فإنها تهتم بهذا التأخير، بل وقد تتوتر وتتوقف حياتُها وأعمالهُا قلقًا عليه.

ولتُدِرك الزوجة أن قولها: "أنا" بدلًا من "أنتَ"، وأن انفعالها بذكاء، من شأنه أن يجعل الحوار متصلًا بينها وبين زوجها، ولا يكون الصمت والانطلاق هو نهاية الحوار.




إبليس وآدم ... و"أنا" و"أنت":


انظر أخي القارئ/ أختي القارئة إلى الفرق بين كلام إبليس لعنه الله، وبين كلام آدم عليه السلام في القرآن، فكلام إبليس: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي}[الحجر: 39]، أي "أنت" السبب تعالى الله عما يقول علوًا كبيرًا، وكلام آدم: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}[الأعراف: 23]، وفيه تحمُّل للمسئولية الذاتية.

حتى في الحوار الزوجي، فإننا نجد الفرق الكبير بين عبارة من مثل: "أنا دومًا أتطلع إلى عودتك إلى المنزل في المساء؛ لأراك وأتحدث معك"، وعبارة سلبية مثل: "أنت لا تهتم أبدًا بالاستماع إليَّ عندما نلتقي في المساء".
إن الحديث بضمير "أنا" أكثر فعالية وتأثيرًا من الحديث بضمير "أنتَ"، وعبارة "أنا" تخفف من حدة ما تريدين أن تقوليه.



حاولي أن تقارني بين العبارتين التاليتين:


- الأولى: "أنتَ لا تبالي بحالة المنزل"، حيث يفهمها السامع على شكل: "أنت تتهمني بالتقصير".
- الثانية: "أنا أشعر بالوحدة عند القيام بأعمال المنزل"، والمعنى: أنها تتحمل مسئولية العمل بالمنزل حتى ولو أحست بالوحدة، وهي تقوم بذلك بمفردها.




أخي القارئ/ أختي القارئة:


عندما يتحدث الزوجان بطريقة ذاتية "أنا"، وعندما يُضمِّنا كلامهما معانٍ إيجابية، فإن تحسُّن علاقتهما يكون فُجائيًّا وكبيرًا، وقد يصلا إلى حلول لمشكلاتهما بمجرد تحسين طريقة الكلام والحوار.
حقيقي أنه ليس من السهل أن يبدأ الإنسان بالحديث بالضمير الذاتي "أنا"، فهذا يتوقف على قرار أن يبدأ الإنسان بتحمل مسئوليته عن مشاعره وحاجاته، وبأن يكون لطيفًا في التعبير عن نفسه، ويحتاج هذا إلى اكتساب مهارة خاصة في القدرة على الحديث عن الذات.
(إن استعمال الضمير الذاتي "أنا" يعني أن لا يعود الإنسان يستعمل عبارات من مثل "أنت دومًا"، أو "أنت أبدًا لا تفعل كذا"، أو "أنت تجعلني أشعر"، وإنما أن يستعمل بدلًا منها: "أنا أشعر"، أو "أنا أرغب"، أو "أنا لا أريد أن" ...
إن هناك ثلاث كلمات هامة في اكتساب مهارات الاستماع والكلام، وهي: المشاعر والحاجات والرغبات، فهذه الكلمات البسيطة الثلاث: "أنا أشعر"، و"أنا أحتاج"، و"أنا أرغب" ـ تعبِّر عما نحتاج جميعًا أن ننقله للآخرين للتعبير عن أنفسنا، وما نحتاجه من الآخرين لمساعدتنا، ونقول على سبيل المثال:
- أنا أشعر في الفترة الأخيرة بكثير من الضغط والتعب.
- أنا أحتاج لبعض الراحة.
- أنا أرغب أن تفهم ماذا يعني هذا بالنسبة لي، وربما تستطيع مساعدتي بالبحث عن طريقة للحصول عن تلك الراحة.
والأمر الأهم أن يتكلم الإنسان بعبارات ذاتية، ويتحدث عن نفسه باختصار ودون إطالة، ومن الصعب على بعض الناس اكتساب مثل هذه المهارة، وقد يحتاجون لكثير من التشجيع والصبر إذا كان عندهم بطء في هذا الأمر) [التفاهم في الحياة الزوجية، د. مأمون مبيض، ص(139-140) باختصار].




والخلاصة:


رأينا كيف نتحدث مع بعضنا، فبدل أن يلوم بعضُنا الآخر بالحديث عن "أنت" و"أنا"، فمن المهم أن يكون حديث الإنسان إيجابيًّا وذاتيًّا عن نفسه، وذلك باستعمال ضمير "أنا" و"إني" للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا، وهذا هام، وخاصة عند تعلم مهارة الاستماع والكلام ومواصلة الحوار مع الطرف الآخر.




أخي الزوج/ أختي الزوجة:


الطريقة الفُضلى لممارسة فن الحوار هي ألا نلوم الآخر باستخدام ألفاظ مثل "أنت", "إنك"، بل نحاول استعمال ألفاظ إيجابية؛ مثل استعمال ضمير "أنا" و"إني" للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا.
كل ذلك مع محاولة بذل الجهد لتغيير ما قاله أو قام به الطرف الآخر إلى شيء إيجابي يمكنكِ تقديره، أو على الأقل يمكنكِ تفهُّمه.



فمثلًا تقولين: يؤسفني أن الأمور كانت قاسية وصعبة عليكَ في الفترة الأخيرة، أو تتوقفين أثناء الكلام لتقولي: لا أستطيع أن أعبِّر لك عن سعادتي، لأنك تسمعني بهذا الشكل، وكم يُشعرني ذلك بالراحة.




"أنا" للتعبير عن المقاصد:


(من الممكن التعبير عن المقاصد باستخدام عبارات تبدأ بكلمة "أنا"؛ مثل "أنا أريد"، أو "أنا أقصد"، أو "أنا أحب أن"، أو "أنا أعتزم"، وعندما نفشل في التعبير عن مقاصدنا بوضوح، فإن هذا الفصل يؤدي إلى ارتباك وعدم فهم، لأن الطرف الآخر لا يفهم رغباتنا أو مقاصدنا [حتى يبقى الحب، د. محمد محمد البدري، ص(156)].



اختيار الكلمات:

تتميز العلاقة طويلة المدى ـ مثل الزواج ـ بعادات قد تُوقِع الزوجان في عدم الانتباه لما يقوله شريك حياته، لأن كل طرف يكون اختياره للكلمات من منطلق العادة، وليس من منطلق الاختيار الواعي للكلمات.
ومن هنا، تضيع كلمات التشجيع لشريك الحياة، لتحلَّ محلها كلمات تسبب التوتر وعدم الرضا.
فمن الكلمات والتعبيرات السلبية والمحبطة: "لن تتغير أبدًا"، أو "أنت فعلًا تحب الهمَّ والغمَّ"، أو "أنت مخطئ، وليست هذه هي المرة الأولى".
وقد لاحظنا أن كلمة "أنت" عامل أساسي في قاموس الكلمات والتعبيرات السلبية.
ومن التعبيرات الإيجابية المشجعة: "أنا أحبك"، أو "أنا أحتاج إليك"، أو "أنا أحترم طريقتك هذه، إنها تعجبني"، أو "هل أستطيع مساعدتك".
وقد لاحظنا أن كلمة "أنا" هي أساسية للتعبيرانت الإيجابية المشجعة.




ماذا بعد الكلام؟


1- تدرَّبي على هذه الطريقة في الحوار هذا الأسبوع مع زوجك، وتذكري أن تقولي "أنا" بدلًا من "أنت"، وأن تنفعلي بذكاء عند الحوار مع الزوج.
2- استعمال "أنا" بدلًا من "أنت" طريقة من طرق تواصل الحوار بينك وبين زوجك، وهي تتضمن معنى تحمل المسئولية، وتحمل أيضًا معانٍ إيجابية لتشجيع الطرف الآخر على مواصلة الحوار.
منقول

اجمل معاني للحب


سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,
أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرة
وكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :
الحنان والأمان وحضن دافئ



عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل
أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :
جرأة و جنون

عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه
أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:
طموح وعمل وهدف وإرادة



تزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي
وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:
شوق و وله و حنين



مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري
فجاءني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:
شكر و تقدير و عطف و حنان



بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوج الابناء فنظر زوجي
لشعراتي وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:
رحمة و عطف



طال العمر وصرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك
فأقول الحب هو :
وفاء وصدق وإخلاص وعطاء
هذا هو الحب كلما تقدمنا في العمر كلما اكتشفنا أسراره
هذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر معنا شيئا فشيئا

__________________

هذا الاختبار يخليك تشوفين قوة قلبك في تحمل الصدمات سواء سلبيه او ايجابيه

السلام عليكم

هذا الاختبار يخليك تشوفين قوة قلبك في تحمل الصدمات سواء سلبيه او ايجابيه..وكافينا ربي من الصدمات السلبيه..



1 - هل تعطين اهتمامك الأكثر:
أ- للمظهر؟
ب- لتوافق الطباع؟
ج - للمشاعر المتبادلة؟



2 - هل ترفضين الإنسان:
أ- المهمل في مظهره؟
ب- غير المهذب؟
ج- الفظ؟


3 - أنت لا تسامحين من تحبين أبدا:
أ- إذا نظر لأحد آخر؟
ب- إذا لم يصارحك بكل شيء؟
ج- إذا لم يبد لك اهتماما دائما ؟



4 - إذا فاجأك من تحبين بخيانته لك:
أ ـ هل ترغببن في الانتقام منه؟
ب- هل ترغبين في تفسير لما حدث؟
ج - هل تتركينه ؟


5 - بعد اكتشافكِ الخيانة:
أ - هل ترغبين في مواجهة منافستك؟
ب - هل ترغبين في مواجهة من خانك؟
ج - هل ترغبين في مواجهة نفسك ؟



6 - إذا تلقيتِ صدمة:
أ -هل يدب اليأس في نفسك؟
ب - هل تقررين ألا تحب أبدا بعد ذلك؟
ج - هل تتألمين كثيرا ؟



<<>> نتيجة الإختبار <<>>


*إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في "أ": فأنت ممن يفضلون الحب العفيف وتصبحين حساسه. ولديك استعداد قوي جدا للوقوع في مشكلة الغيرة المرضية.



**إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في "ب": فأنت تبحثين عن إقامة علاقة عاطفية يتفق فيها العقل مع القلب وتميل إلى إضفاءالعقلانية على مشاعرك تنتهي بالزواج قد تسبب لك الخيانة الكثير من الألم ولا تستعيدين ثقتك بالناس سريعا.



***وإذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في "ج": فأنت رومانسيه وحالمه وحساسه، تفضلين المشاعر النقية المليئة بالحنان، الثقة أهم شيء لديك في ارتباطك بزوجك. وبعد اجتياز أزمة الخيانة يمكنك أن تستعيدي ثقتك بمن أحببت.



****وإذا كانت إجاباتك تتراوح بين "ب" و"ج": فأنت تتمنين أن تعيشي علاقة عاطفية متوازنة بعقل وقلب مفتوحين وتعرفين كيف تجعلين بينك وبين الطرف الآخر نوعا من المشاركة في الحياه الزوجية وهذا النوع من العلاقات هو الأكثر قدرة على تخطي كل الأزمات العاطفية.

كيف توجه صداقات المراهقة

حدى نقاط الخلاف بين الآباء والأمهات وأبنائهم وبناتهم في سن المراهقة هي قضية الأصدقاء واختيارهم وطبيعة العلاقة بينهم، حيث يكون اختيار الأصدقاء هو أحد نقاط التعبير عن الاستقلال والشعور بالذات لدى المراهق، حيث يعتبر اختياره لصديقه وعلاقته به أمرًا شديد الخصوصية ليس من حق أحد أن يتدخل سواء في اختياره أو في طبيعة العلاقة معه.

وفي المقابل يقف الآباء يصرخون ويحتجون على اختيارهم أولادهم للصداقة ولهم أسبابهم التي يرون أنها وجيهة وصحيحة، فإما اختلاف المستوى الاجتماعي، أو عدم الرضا عن المستوى الأخلاقي، أو الالتصاق الشديد بين الأصدقاء والانتماء لهم وسماع نصائحهم وآرائهم وعدم الاكتراث برأي الآباء في المقابل.

ويتدخل الآباء بقوة السلطة والقانون متصورين أن لديهم القدرة وأن لهم الحق في إثناء أولادهم عن هذه الصداقات، وأنه طالما أظهر الآباء للأبناء سلبيات هذه الصداقة فعلى الابن أو الابنة المراهقة أن يذعنوا لهذا الطلب؛ لأنهم يرون مصلحتهم في ذلك... ويفاجأ الآباء بالصدام الرهيب مع الأبناء ورفض الأبناء لهذه الطلبات، والسبب المعلن هو عدم إقناعهم بما يسوقه الآباء من مبررات.

والسبب الحقيقي هو أن المراهق يشعر أنها معركة لإثبات ذاته وإعلان استقلاله (إنني لي عالمي الخاص الذي ليس من حق أحد أن يتدخل فيه.. والأصدقاء جزء من هذا العالم.. إنهم يفهمونني ويشعرون بي يشاركونني آلامي وآمالي، فلماذا تريدون أن تحرموني منهم.. إنهم يشعروني بكياني وشخصيتي.. أشعر في وسطهم أنني صاحب رأي وصاحب موقف... هناك من يحتاجني وأحتاجه في عالمنا الخاص بعيدًا عن رقابة الكبار وتطفلهم، وهكذا... يكون لسان حال المراهق)، وهو في سبيل ذلك مستعد لخوض معارك طويلة تزيده عنادًا وإصرارًا على هؤلاء الأصدقاء وصداقتهم؛ لأن المعركة تزيد إحساسه بالتفرد... منها هو صاحب قضية يدافع عنها وهي فرصته لإثبات ذاته وكيانه المستقل، والأهالي يتعجبون لهذا الإصرار وهذا الارتباط ويفسرونه كضعف في شخصية أبنائهم المنقادين لأصدقائهم.. والكل يشكو نفس الشكوى وهم لا يجدون لمن ينقاد هؤلاء المراهقين.. فكلهم منقاد لبعضه البعض لرغبتهم في الانتماء أيضًا لمجموعة أو جماعة يقفزون بها ويجدون في هؤلاء الأصدقاء هذه المجموعة يبحثون عنها للانتماء لها.

الخروج من إطار الأسرة إلى إطار جديد هم الذين يحددونه ويختارونه؛ لذا فإن الأسلوب الصحيح للتعامل مع هذه القضية هو الخروج من هذه المواجهة والعودة إلى الأصل المعتمد في التعامل مع المراهقة وهو الحوار والتفاهم في إطار الصداقة معه... بحيث نتحدث معه في مسألة أصدقائه... كصديق يتحاور معه ويبدي رأيه في علاقته به كقضية مطروحة للنقاش وليس كأمر لا بد أن ينفذه.

مع الوضع في الاعتبار أننا في بعض الأحيان يكون لنا مبررات غير منطقية في رفضنا لصداقات أبنائنا؛ لذا فيجب أن نكون موضوعيين ومنطقيين بحيث نستطيع أن نقنع أبناءنا بما نريده، فإذا فشلنا في ذلك فالمشكلة عندنا وليست عندهم؛ لأننا لم نجد ما نقنعهم به.

ويجب أن نصبح جزءًا من مجموعة الأصدقاء، بمعنى أنك بصورة طبيعية تتعرفين على أصدقاء أو صديقات ابنك أو ابنتك المراهقين.. عن طرق دعوة لحفل ميلاد أو رحلة ترفيهية أو مذاكرة مشتركة.. فتتعرفين عليهم وتصادقينهم عن قرب وتستمعين لأفكارهم بحيث يكون رأيك بعد ذلك مسموعًا لدى ابنتك المراهقة؛ لأنك تتحدثين عن واقع وليس انطباعات شخصية.. بهذه الطريقة القائمة على عدم المواجهة وإبداء الرأي في إطار التفاهم والحوار مع التعرف على الأصدقاء عن قرب بصورة طبيعية تحل جميع المشاكل.

__________________

لى كل فتاة مقبله على الزواج

الى كل بنت مقبله على الزواج
كل وحدة مقبله على الزواج ويتقدم لها عريس تحتار هل اقبله ام لا.... وفيه بنات تقول لا اصل دة طويل لا اصله قصير .... دة تخين ودة كذا وهكذا لاخر الاسباب التافهه....
سوف اطرح عليك بعض الاسئله لتجاوبين عليها بنفسك
1 - هل هذا الشاب تنطبق عليه الصورة المثاليه المرسومه فى ذهنك؟
الاجابه
مزاياة العامه 1..2......3.....4....5....
عيوبه العامه 1......2..3....4...5.
مزاياة بالنسبه لى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عيوبه بالنسبه لى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اعطى لكل بند تلك البنود درجه واحدة .العيوب اعطى لكل بند درجتان وعيوبه بالنسبه لكى لكل بند 3 درجات
قومى بالمقارنه والموازنه بين الدرجات اذا تساوت المزيا والعيوب فهذا الرجل لايصلح وكلما كانت درجات المزيا اكبر كلما زادت صلاحيه هذا الرجل
2 -كيف اتصور صورة الحياة الزوجيه ؟ ومازا اريد من شريكى فيها من سمات وطباع لتشكيل هذة الصورة؟
الاجابه
هاتى ورقه واقسميها بلنصف واكتبى فيها

هو يفضل انا افضل
1- .................. ....... 1-
2- 2-
3- 3-
لغايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه 6
ضعى علامه صح امام السمه او الصفه الموجودة وضععى علامه× امام السمه الغير موجودة . وحتى توافقى يجب ان يكون ثلاث ارباع الصفات والسمات عليها صح على الاقل
ثانيا اختبار اخر
يجب ان تجيبى على هذة الاسئلله بثقه وصراحه تامه
1 - هل انا متمسكه به لاننى اعتبرة اخر فرصه زواج واخشى فوات القطار؟ تعم لا
2 - هل احبه حقا لشخصه ومكانته الاجتماعيه او لمجرد نزوة عابرة؟ نعم لا
3 - هل اعجبت به حقيفه لقدرته الماديه ولمغامرته النسائيه السابقه؟ نعم لا
4 - هل اتزوجه بعد ان تزوجت كل صديقاتى وبعدن عنى ؟ نعم لا
5 - هل اتزوجه من باب الشفقه او من باب اصلاح حياته الاجتماعيه ؟ نعم لا
6 - اذافقدت الاهتمام به فهل افسخ الخطبه ؟ نعم لا
7- ماهو مو قف اسرتى ازاء هذالزواج وهل اعتبر هذا الزواج صفقه ناجحه فقط؟ نعم لا
8 - هل خطيبى غيور غيرة عمياء؟ نعم لا
9 - هل حياتى العائليه كلها شقاء وبؤس ومن ثم اجد هذا الزواج طوق النجاة الذى ينقذنى من الجحيم العائلى الذى اعيش فيه ؟ نعم لا
10 - هل اقبل الزواج لانه اول من تقدم لى بعد فشل تجربتى السابقه؟ نعم لا
11- هل انا لست مستعدة للزواج الاستعداد الذى يحقق نجاحه من ناحيه مقدرتى كربه بيت؟ نعم لا
12 - هل انا لست على استعداد للمشاركه الماديه بعد الزواج؟ نعم لا
13 - هل انا غير راضيه تماما على شكله ولكن اقبله لاسباب اخرى ؟ نعم لا
14 - هل اتفوق عليه فى المستوى الثقافى او الاجتماعى؟ نعم لا
15 - هل هو يقدس لصداقه وانا افضلها بحدود او العكس ؟ نعم لا
16 - هل جنسيتنا مختلفه وعادتنا وتقالدينا مختلفه تماما؟ نعم لا
17 - هل عقيدتنا مختلفه؟ نعم لا
18 - هل اقبله خشيه غضب بعض الناس او على سبيل المجامله؟ نعم لا
اذا كانت الاجابات على 10 اسئله فاكثر بنعم فارفضى هذا الزواج اما اذاقلت عن 9 فانك تكونين مستعدة لهذا الزواج وكلماكانت الاجابه قلت بنعم كانت حياتك معه اقرب للستقرار

لاتتزوج من هؤلاء

قال بعض العرب لاتتزوجوا من النساء سبعه الانانه—والمنانه –والحنانه –والحداقه – والبراقه – والشداقه – والكنانه
فالانانه / هى التى تكثرمن الانين والشكوى وعصبه راسهاتظاهر المرض
والمنانه / هى التى تكثر من المن على من فعلت فيها معروفا
والحنانه
/ هى التى تحن الى زوجها الاول
والحداقه / هى التى تنظر الى كل شئ وتشتهيه ولاتشبع
والبراقه / هى التى تقضى اغلب نهارها فى صقل وتزين وجهها
والشداقه / هى التى تشدق بالكلام دائما
والكنانه / هى التى دائما ماتقول كان ابى كذا اوكان يعمل كذا

حرّكي الرومآنسية .. عند زوجك !

الفكرة العامة عن الرجال انهم لا يتمتعون بحس رومانسي قوي ، أو على الأقل ليس
بقوة الحس الذي تتمتع به المرأة.
الحقيقة أن الرجال رومانسيون بنفس القدر مثل النساء ، إلا انهم يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة.
أهم ما يجعل النساء يعتقدن أن الرجال لا يتمتعون بالرومانسية
هو انهم أي الرجال يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة بحيث
لا تدرك المرأة أن الرجل يتمتع بحساسية عالية.


أما أهم ما يحرك الرومانسية عند الرجال فهي ما يلي:


( المجاملات )


إن اقصر الطرق إلى قلب الرجل يمر من خلال غروره،
لذلك حاولي إسماعه كلمات ترضي غروره.
مثلا امتدحي الطريقة التي يختار فيها ملابسه أو اخبريه أن صديقاتك أخبرنك أن زوجك وسيم جدا.
هذه الأمور تجعل الرجل منجذبا لك ويريد سماعك والتحدث إليك اكثر لأنك تقدرينه وترين
الأشياء الجميلة فيه.



( الهدايا المميزة )


الهدية التي تم انتقائها بعد تفكير عميق لها اثر السحر على الرجل.
حاولي التركيز في اكثر الأمور التي يحبها زوجك و قومي بانتقاء الهدية المناسبة.
عندها سيدرك انك تفكرين به و بما يحب عندها سيكون اكثر انفتاحا
في التعبير لك عن مشاعره.



( الملاحظات الصغيرة )


قد لا يظهر الرجل تأثره بهذه الملحوظات إلا أنها تؤثر فيه كثيرا.
عندما تريدين أن تغادري المنزل اتركي له ملحوظة بأسلوب جميل و مرح
و اختميها بعبارة أنا احبك. هذا الأمر من شأنه أن يزيد من محبة زوجك لك
و يحافظ على دفئ العلاقة الزوجية بينكما.


ومن جانب آخر، فالجميع بحاجة إلى الرومانسية أحيانا الرجل والمرأة،
فبداية هل تعلمين ما هي الرومانسية؟

هي ذلك الشعور الجميل بأنك مرغوبة من قبل الجنس الآخر.
انه الشعور الذي ينسيك كل ما حولك بمجرد النظر في عينيه.
انه ما يجعل كل ما حولك ساكن مطمئن وأنت تستمعين إلى كلماته.
ولكن للأسف في هذا العصر السريع والمليء بارتباطات الحياة اليومية،
فانه يغدو من الصعب جدا أن تجدي الوقت الكافي لتقضي فيه بعض الوقت
الرومانسي مع من تحبين.
لكن بعض خبراء علم الاجتماع يحاولون الآن إيجاد حلول للأزواج الذين لا يجدون
الوقت الكافي للرومانسية، فهم يسعون بشكل حثيث إلى إعادة إشعال
جذوة الحب بين الأزواج لان ذلك ينعكس على أدائهم في باقي مجالات الحياة.
فقد ثبت علميا أن الأزواج المستقرين عاطفيا اكثر قدرة على الإنتاج و يكونون
اكثر إيجابية عند التعامل مع المشاكل اليومية سواء كانت في العمل
أو في حياتهم الاجتماعية.
وقد لاحظ الباحثين أن اكثر الأزواج معاناة من انعدام الرومانسية
في حياتهم هم الأزواج الذين لديهم أطفال.
فقد تبين أن هؤلاء الأزواج يهبون حياتهم لسعادة أطفالهم متناسين
أن سعادة الأطفال تكمن في حياة زوجية مستقرة بين الزوجين،
لان ذلك سيوفر للأطفال جو صحي من الحب و الحنان ،
الأمر الذي ينعكس إيجابيا على صحة الأطفال النفسية.


و يقترح خبراء علم الاجتماع بعض النصائح لابقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الأزواج:


- أوجدي الوقت الكافي للتحدث مع زوجك، بمعنى أن تضعي
علاقتك بزوجك على سلم أولوياتك.

- حاولي كسر الروتين في حياتك، أي حاولي رؤية زوجك
في أوقات مختلفة أو اخرجي معه لاماكن غير مألوفة.

- استأجري مساعدة إضافية، مثل أن تستأجري مربية للعناية
بالأطفال لكي تتمكني من قضاء الوقت مع زوجك.

- اقضي وقتا خاصا مع زوجك لوحدكما، حيث أن التحدث
و الاتصال بينكما من أهم وسائل تمتين العلاقة بينكما.


وكذلك الحال بالنسبة للنساء فالمرأة تتوقع الرومانسية من من تحب
هناك كثيرا من الرجال بعيدون عن الرومانسية ولكنهم ليسوا بحاجة لكتابة
الشعر أو إرسال باقات من الورود لزوجاتهم كل يوم.
إن الأشياء الصغيرة لها أثر كبير على المرأة .

فمرافقتها في زيارة خارج المنزل أو الاتصال بها هاتفيا من مكان
العمل والإطراء عليها أمام صديقاتها أشياء لها قيمة عندها.

يقول أحدهم،

{ تقوم النساء بعمل أشياء صغيرة ولكن كثيرة
بينما يقوم الرجال بفعل شيء واحد كبير.
ولكن النساء يقمن بفعل الأشياء الصغيرة بشكل منفصل ومتساو
بينما يعتقد الرجال أن عمل شيء واحد كبير يغطي كافة الأشياء الصغيرة .
وإذا تعلم الرجال كيف يقومون بعمل أشياء صغيرة
وكثيرة فإنهم لن يكونوا بحاجة إلى فعل شيء واحد كبير".
دع زوجتك تعلم أنك تحبها وأن لديك رومانسية بقدر كاف.
ولكن عليك أن تثبت لها حبك.
إن ما تتوقعه منك حقا هو أن تظهر لها أنك تحبها وتحترمها وإن ذلك ليس صعبا }

الاختلاط للمرة الأولى... كيف تتعاملين معه؟

سنة أولى.. جامعة
الاختلاط للمرة الأولى... كيفتتعاملين معه؟

5 نصائح للتفوق الجامعي

انتهت أيام المذاكرة على مقاعد المدرسةوبدأ الحلم يتحقق..
عامك الجامعي الأول.. هل تهيأت نفسياً وفعلياً لهذهالخطوة؟
عزيزتي، أيام الدراسة الجامعية أيام تستحق أن تعيشيها بكل ما فيها،فاجعلي منها ذكرى جميلة كلما مرت بمخيلتك ارتسمت ابتسامة جميلة علىوجهك.



* جهزيملابسك
يفضل أن تبدئي بتجهيزملابس مناسبة لهذه المرحلة منذ الآن، على أن تكون عملية ومريحة، ويمكنك تحقيق ذلكمن خلال الملابس القطنية الواسعة فهي مناسبة للارتداء معظم النهار وبخاصة في الجوالحار، أما الحجابات، فمنها أنواع تنزلق عن الرأس، وهذه لا تناسب الارتداء لفتراتطويلة، كما أنها قد تسبب القلق عند ارتدائها خوفاً من انزلاقها.
والحقائبالكبيرة هي الأنسب لطالبة الجامعة حيث يستفاد منها في حمل الكتب والأدوات اللازمةأثناء المحاضرات، على أن تكون ألوانها مناسبة لألوان الملابس والحذاء الذي يجب أنيكون مريحاً وبسيطاً. ويفضل أن يكون من النوع الـ flat كما أن الأحذية الرياضيةمثالية للحركة السريعة.
فالحذاء مهم جداً كونه الوعاء الذي تضعين فيه قدميكلفترة تمتد إلى ساعات طويلة كل يوم.

* أخطاء شائعة
ومن الأخطاء الشائعة التي تقع فيها طالبات أولى جامعة الإكثار من شراءالملابس الصيفية مع أن ذلك يعتبر غير ذي جدوى، فالعام الجامعي ينقسم إلى فصلين (صيفي وشتوي)، لذا يمكن انتقاء مجموعة مناسبة لبداية السنة الدراسية ثم لاحقاًيمكنك شراء ملابس للشتاء.
كذلك الألوان الصاخبة التي تحول الحرم الجامعي إلىساحة لعرض الأزياء من الأمور التي تتميز بها طالبات أولى جامعة، حتى أصبح من اليسيرتمييز طالبات الدفعات المستجدة من ملابسهن.
عزيزتي، إن ملابس طالبة الجامعة يجبأن تختار بدقة وعناية على أن لا يشكل ذلك مصدر قلق وتوتر دائملها.

* العلاقاتالجامعية
أنت الآن مقبلة علىشكل مختلف من أشكال العلاقات الاجتماعية ولنكن صريحين بعض الشيء، فإن الاختلاط فيبعض الكليات سوف يحتم عليك التعامل مع الرجال سواء طلبة أم مدرسين، ولأن العلاقاتالمدرسية تختلف عن العلاقات الجامعية فعليك مراعاة الآتي:

-
اختيار طريقةالحديث المناسبة لمن تتعاملين معه فالأستاذ يختلف عن الزميل وكلاهما يختلفان عنالزميلة.

-
إن الاختلاط للمرة الأولى سوف يحدث لديك نوعا من أنواع الارتباكفلا تأخذي أي كلمة إطراء على أنها تحمل بين طياتها مغزى آخر.

-
إن التورط فيعلاقات مع الجنس الآخر غالباً ما يؤدي إلى عواقب وخيمة وخصوصاً للمستجدات اللواتيتنقصهن خبرة التعامل مع الرجال، لذا كوّني صداقاتك من الفتيات ولا تقصريها علىزميلاتك في الدفعة، فإن التعرف على زميلات متقدمات عنك في المرحلة الدراسية يكسبكخبرة جيدة في التعامل، ويبين لك أموراً قد تجهلينها.

* المذاكرة الجامعية
المذاكرة الجامعية تختلف في أسلوبها وطريقتها عنالمذاكرة أيام المدرسة، وإليك الطريقة المثالية للمذاكرة الجامعية يقدمها لكالدكتور محمود كامل – المدير السابق لمركز تطوير التعليم الجامعي فيمصر:

1 ـالفهم والمناقشة.. أكثر من الحفظ الذييعتبر السمة المباشرة في التعليم قبل الجامعة.

2 ـالبحث عن المعلومة.. سواء في المكتبة أو عن طريق الشبكة العنكبوتية،فالبحث جزء مهم في عملية التعليم الجامعي.

3 ـالالتزام بالمحاضرات وتدوينها عند الضرورة.

4 ـالمراجعة الأسبوعية لجميع المحاضرات، حتى لو لم تكن هناك اختبارات، فإن هذهالمراجعة من شأنها أن تثبت المعلومة لديك، وتساعدك على فهم المواد المرتبطة بهالاحقاً.

5 ـممارسة الأنشطة الجامعية، كالاشتراكفي فريق الصحافة، أو الفرق الرياضية، كما أن المشاركة في التدريبات والأنشطةالصيفية ستفيدك كثيراً في حياتك العملية بعد التخرج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

__________________

أفكار مفيدة لاستغلال إجازة أولادك!!


- الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الخيرية:سواء للذكور في المساجد أو للإِناث، فهي ولله الحمد منتشرة على نطاق واسع ومدعومة من أهل الخير، ويوجد فيها البيئة الصالحة، والمجتمع الطيب

الذي يستطيع الوالدان ترك ولدهم فيه، مع راحة البال، واطمئنان القلب على سلامة المجتمع الذي يجلسون فيه. وحفظ كتاب الله من أعظم ما شغلت به الأوقات. قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ وقال رسول الله : «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول «آلم» حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» وإن الوالدين لينالان الكرامة يوم القيامة لحفظ ابنهما القرآن، فقد قال رسول الله : «من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، أُلبس والداه يوم القيامة تاجًا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: لم كسينا هذا، فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».


2- حفظ القرآن في البيت:قد لا يتيسر للإنسان وجود مدرسة أو حلقة لتحفيظ القرآن قريبة من منزله، فنقول هناك طريقة أخرى مجربة، وهي حفظ القرآن في البيت ويحتاج إلى عدة أشياء من الوالدين:

أولاً: التشجيع والترغيب وبيان الأجر.
الثاني: التلقين للقراءة الصحيحة إذا كان يجيد التلاوة أو إحضار شريط تلاوة يقلده الأبناء .
الثالث: المكافأة والتشجيع المعنوي والمادي، فهناك من يجعل على كل جزء أو سورة يحفظها ابنه مبلغًا من المال أو جائزة يحبها الابن أو يذهب به لمحل الهدايا ليشتري ما يريده الابن في حدود مبلغ معين. وهناك من يجعل مكافأة يومية مقابل الجزء المقرر حفظه كخمس آيات مثلاً وهذا مناسب للصغار لأنهم يحتاجون لتشجيع مستمر، وقد تطول عليهم السورة، فبإعطائهم مقابل الحفظ حلوى أو شيئًا من المأكولات أو المشروبات التي يحبها الصغار يشجعهم على الاستمرار وهذا مجرب.




3- حفظ الأحاديث النبوية:من الأفكار المجربة حث الأولاد على حفظ بعض الأحاديث النبوية الصحيحة، وعمل مسابقة لذلك. وهناك عدة طرق لهذه الفكرة، منها كتابة مجموعة من الأحاديث في ورقة أو عدة أوراق، وطلب حفظها في مدة



طفلك المعاق جنة خفية.. احذري أن تضيعها من يدك


من المعروف أن الأطفال المعاقين يلقون معاملة سيئة عن غيرهم من الأطفال فى الوضع الطبيعى، لذلك اهتمت الدراسات الحالية بشكل أكثر توسعا لتحديد العلاقة بين سوء المعاملة والإعاقة.
- وقد قرر بعض الباحثين أن الأطفال ذوى الإعاقة يمكن أن يكون لديهم استعداد طبيعى لتوقع الإساءة من الآخرين، وذلك لما يوجهه المجتمع لهم من إساءة نتيجة لما يعانونه من إعاقة وهذا علاوة على الإعاقة نفسها التى تعتبر وضعا سيئا بالنسبة لهم.

هناك أسباب أخرى تؤدى إلى سوء معاملة الأطفال وهى:
- ميلاد الطفل من أبوين منفصلين.
- أبوين مراهقين وغير قادرين على رعاية الطفل.
- التعرض للضغط النفسى.
من المعروف أن الأسر التى تربى طفل معاقا، تواجه ضغوطا أكثر من غيرها.
وتشمل تلك الضغوط الآتية:
1- الشعور بعدم الإستعداد المناسب لتحمل أعباء طفل معاق، ويشمل ذلك عدم القدرة على القبول بالحقيقة بأن الطفل المعاق يختلف عن غيره من الأطفال.
2- مواجهة المشكلات المادية، وذلك لأن الطفل المعاق بحاجة إلى عناية إضافية فى كثير من جوانب الحياة مثل الجانب الطبى والتعليمى.
3- عدم وجود الدعم الاجتماعى والأسرى لمساندة الأبوين فى رعاية هذا الطفل.
تتحد كل هذه العوامل وتتمثل فى الإساءة إلى الطفل المعاق، حيث إن الطفل الذى يعانى من صعوبة فى نظامه السلوكى أو التفاعلى مع الآخرين، يصبح أكثر عرضة للإيذاء الجسدى، كما أن عدم قدرته على التعامل والتفاعل الطبيعى مع المحيطين ينتج عنه تجاهل المجتمع لمتطلباته واحتياجاته.
يمكن للطفل المعاق أيضا أن ينمى علاقات من الثقة على نطاق واسع مع عدد كبير من الناس، لكن لا يكون لديه القدرة على التمييز بين الجيد والسىء من الناس، وهذا يمكن أن يسبب له التعرض للإساءة الجنسية وغيرها من المشكلات.
هناك العديد من الناس الذين يسيئون للطفل المعاق، ويشمل هؤلاء الأشخاص أفراد أسرته والمختصين من الناس، كما أن المجتمع نفسه له دور فى عملية الإساءة لدرجة تصل إلى تمييز الطفل بين أقرانه ببعض المصطلحات التى تؤذى مشاعره.
دروس واقعية من أم لطفل معاق لكل من لديهم طفل معاق:
مجتمع الأم:
كانت أم لطفلة معاقة تبلغ من العمر 8 سنوات وبحاجة إلى احتياجات خاصة، وتحكى أن حياتها أصبحت تشبه حياة الجندى، أثناء الخمس سنوات الأولى من حياة ابنتها كانت الأم تبكى كل يوم من كثرة ما تعانيه مع ابنتها.
لكنها لم تستسلم لليأس وجففت دموعها وتعلمت بعض الدروس الهامة على مدى الأيام، منها:
1- يجب على الوالدين لطفل معاق أن يزرعوا العطف والصبر والمثابرة، والإيمان بأن الله لا يمنح الإنسان كل ما يتمنى، كما لا يبتلينا ابتلاء إلا وهو يعلم أننا سوف نقدر على التعامل معه.
2- غالبا تكون أعظم تحدياتنا فى المناطق التى نبغى العمل عليها مثل الصبر، العطف، الحب والمثابرة.
3- يجب أن نحب أطفالنا حبا غير مشروط وتصرح أنها مرت بحالات من الخجل كونها أم لطفل معاق يتصرف بشكل أصغر بكثير عن عمره.
4- لا تتوقعى أن تكونى أما صبورة وعاطفية طوال الوقت، وذلك لأن الوالدين بشر وليسوا ملائكة.
5- يجب أن نبحث عن مساندة المجتمع من حولنا، وقد جربت ذلك بنفسها ووجدت أن اللجوء إلى مجموعات مجتمعية للمساندة، كان عملا مفيدا لها وذلك لتبادلها الخبرات والمعلومات من آباء وأمهات عانين من نفس مشكلتها.
6- يجب أن نقبل بالحقيقة على الرغم من أن ذلك يستغرق وقتا.
7- أحيانا كانت تجد نفسها متأثرة بسبب حرمان طفلها من العديد من الأنشطة بسبب ما يعانيه من إعاقة.
8- يجب أن يقوم الوالدين بعمل ملفات خاصة بكل تطورات حالة طفلهم المعاق، حتى يعتادوا على العطاء أكثر من الأخذ.
9- حتى يمكن لكم السيطرة على صحة طفلكم وتعليمه واحتياجاته الاجتماعية، فمن المهم عمل تصميم ومسار لكل شىء.
10- يجب الاحتفاظ بكل اختبار، تقرير، أو أى شىء يخص الطفل بشكل جدول مرتب بشكل منطقى.
11- سيعتمد الأطباء والمتخصصين عليك فى وضع التقارير المنتظمة عن طفلك.
12- تذكرى أنك أنت اكثر شخص يعرف طفلك أفضل من أى أحد آخر.
13- يجب أن تكونى دقيقة جدا فى فهم الفجوات الموجودة فى التقدم الدراسى لطفلك، وذلك بالحصول على المعلومات الكاملة من المدرسة التى يتعلم بها.
14- يجب أن تكرسى وقتا لنفسك، وبالرغم من صعوبة ذلك إلا أنه هام جدا حتى يمنحك القدرة على الاستمرار فى مسيرتك، وذلك يكون بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو الأقارب أو الخروج للتسوق على سبيل المثال.
15- لا يجب أن يؤثر اليأس عليك لأن النتيجة ستكون تضييعا ملشاعرك وعقلك فى أحاسيس بائسة لن تفيد إنما ستقع بالسلب عليك.
16- يجب أن تتمتع بمزيج من مشاعر الإيمان، الواقعية، التفكير والدعم حتى يمكنك تحقيق الهدف المرغوب، فالأبوة تحدى مهما كانت المشكلات، وعندما يولد طفل معاق ويتم تشخيص مشكلته على أنه سيحتاج إلى معاملة خاصة، يصبح الوالدين فى حيرة من أمرهما ويفكران فى المشكلات الجسدية والعاطفية والمادية على حد سواء.
وبالإضافة إلى المسئوليات اليومية يصبح من الضرورى أن يلبوا متطلبات حالة طفلهم.
17- يجب على الوالدين فهم إحتياجات طفلهم ومحاولة التعامل معها والتغلب على مشاعر اليأس والفقدان والغضب والشعور بالذنب.
وبعد أن وضعنا أسس معاملة وتربية الطفل المعاق، هناك استراتيجيات وعناصر هامة يجب أن تساعد طفلك من خلالها:
الدعم النفسى:
عند ميلاد الطفل العادى تصبح الأسرة بالكامل فى حالة من الفرحة الغامرة، ويظهر ذلك فى طريقة استقبالهم لهذا الطفل، ويتمثل فى اللهفة عليه وشراء الكثير من الاحتياجات الضرورية والغير ضرورية له من جميع المحيطين به، بالإضافة إلى التدليل المستمر ومحاولة التحدث المستمر معه.
وعلى النقيض عند ميلاد طفل معاق يكون كل فرد فى الأسرة فى حالة من الإحباط واليأس، ويتمثل ذلك فى عدم رغبة أى فرد فى حمل الطفل أو حتى فى النظر إليه، كما يقدمون له احتياجاته الضرورية كواجب إلزامى ثقيل العبء وليس بدافع من داخلهم، وعادة يتركونه وحيدا دون اللعب، أو الحوار معه وكأن ما فيه من وضع هو جريمة يعاقبه عليها المجتمع المحيط والأسرة كجزء هام منه.
كيف يقوم الوالدين بدعم الطفل المعاق نفسيا؟
- إظهار الحب واللهفة عليه.
- معاملته كأى طفل عادى ولو حتى على سبيل التمثيل.
- دمجه مع أفراد أسرته والمحاولة المستمرة للتحدث واللعب معه.
- شراء كل ما يحتاج إليه أى طفل عادى، مع أخذ رأى الأطباء النفسيين عما يناسب قدراته.
- يجب أن يكون هناك نظرة بشوشة على وجه كل فرد من العائلة عند النظر أو التحدث إليه.
- عدم التحدث عن إعاقته كمشكلة أمامه، أو مناداته بها أو إطلاق أى اسم متعلق بها أمام أى شخص آخر، حتى لا نؤذى مشاعره، وذلك لآن الطفل المعاق من أكثر الناس حساسية.

كيفية الدعم الاجتماعى للطفل المعاق:
1- الاشتراك له فى نوادى مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يمارس ما يتناسب مع قدراته.
2- ترتيب اختلاطه بالأهل والأقارب مع الحرص على إخبارهم بعدم مناداته أو طرح أى سؤال قد يؤذى مشاعره أمامهم، واللعب معه قدر ما يستطيع.
3- عمل رحلات ترفيهية له مع أقرانه فى فترات منتظمة، وترك الحرية له فى اللعب بالطريقة التى يفضلها.
4- محاولة دمجه مع المجتمع فى جميع المناسبات الاجتماعية المختلفة.
5- منحه الفرصة للتعبير عن نفسة وإبداء رأيه فى الأمور المختلفة مثل باقى أفراد العائلة.
الدعم التعليمى:
- إدخال الطفل مدرسة مناسبة لاحتياجاته حتى تتناسب معه ولا تكون أكبر من طاقاته وقدراته التعليمية.
- ما نلاحظه فى بعض المجتمعات الشرقية أن الوالدين يرتكبون جريمة فى حق طفلهم المعاق بإدخاله مدرسة للأشخاص الطبيعيين، وذلك لشعورهم بالخجل وعدم الرغبة فى الاعتراف بأن ابنهم معاق وهذا يعود بالسلب عليه، حيث يواجه الكثير من المشكلات التى تترك آثارا سلبية على نفسه، كما تحرمه من تنمية القدرات التى خلقه الله بها.
- بالتعاون مع المتخصصين يجب التعرف على النشاط الذى يفضله الطفل وتدعيمه وتقويته فى هذا النشاط حتى يصبح إنسانا منتجا فى مجال معين فى حياته المستقبلية.
- يجب تعليمه جميع متطلبات العصر الحديث مثل الكمبيوتر والتدريب على الأجهزة المتطورة لكن بطرق تتناسب مع قدراته وبالتعاون مع المتخصصين.
- متابعة مستوى التحصيل الدراسى له ومعالجة نقاط الضعف التى يواجهها فى مساره التعليمى.
- المكافأة باستمرار على كل عمل منتج أو إيجابى يقوم به، حتى يدرك أن الاحتهاد شىء جيد ونحفزه على تقديم الأفضل باستمرار.
الدعم الدينى:
منذ نعومة أظافر الطفل المعاق يجب أن نقوى لديه الوازع الدينى، ونحاول أن نجعله يقينى بداخله حتى نمنحه الفرصة لتقبل حالته أو إعاقته من خلال النقاط التالية:
1- تعليمه أن الدنيا مجرد مرحلة وممر نعبر به إلى العالم الآخر الدائم، وللمرور عبر العالم الدائم يجب التحلى بالصبر والرضا والاجتهاد.
2- إدخال المعتقدات الدينية إلى عقله، ومنها ترسيخ فكرة أن كل إنسان لابد أن يكون لديه عيب ونقص، وأن هذا العيب لا يجب أن يكون عقبة أمام تحقيق أهدافه التى يرغب فى تحقيقها.
3- إعلامه أن الصبر على الابتلاء من السبل التى تقوى إرادة وعزيمة الشخص وتساعده على الوصول للدنيا والآخرة معا.
4- إعلامه أن كل لحظة ألم يمر بها الشخص فى حياته هى فى الحقيقة كنز خفى، يمده بالقوة فى الدنيا ويغفر له ذنوبه ليصل إلى أرقى الدرجات فى الآخرة.
5- تعليمه أن الناس الآخرون قد يكون لهم بعض العذر عند الدهشة لرؤية جوانب الإعاقة، وذلك للاختلاف بينهم وبين ما يعانيه الإنسان المعاق لذلك يجب تقبل النقد ونظرات التعجب بصدر رحب.
ومن هنا يجب أن يعلم كل أب وتعلم كل أم أن طفلها المعاق الذى تعتبره نقمة هبطت عليها من السماء، ما هو إلا نعمة وكنز متحرك يجب أن تستغله فى كسب رضا الله، كما يعتبر مشروع هام يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنجاحه حتى تشعر بالفخر والاعتزاز به

__________________