Wednesday 11 August 2010

Image11sfu0 لأني أحبك

لأنني أحبك أختي في الله

قد جمعتني بكِ دروب القدر
شاء الخالق أن ألتقي بكِ كي أنهل من مخزونات فكري
و أطرحه في ميدان فكرك ووجدانك
آمله أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شغاف قلبك
لأنها غادرت مواني قلبي بكل صدق و حب

لأني اُحبكِ





لأني اُحبكِ

يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية و بهية
تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية
وقد عصفت بكِ ريح التحرر والانفتاح
فحملتكِ إلى مواني الرذيلة والسفور
نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة وقد غاب عن سماكِ
أنكِ إبنة الإسلام




لأني اُحبكِ

يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة
بحضارة الغرب المغمورة تنشدين العزة والفخر
في عطور ومجوهرات وكماليات
وأنا وأنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيرة أذلنا الله




لأني اُحبكِ

أشفق عليكِ من دُنيا غادرة
اليوم لكِ وغداً عليكِِ
و أنتِ بها مغرورة مفتونة
وعن آخرتكِ مشغولة
غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط
ونؤمر بالعبور
فهل أعددتِ نفسكِ للعبور؟؟؟

قال الله تعالى في كتابة العزيز ...
( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً علي صراط مستقيم )





لأني اُحبكِ


أشفق عليكِ غاليتي من ذئاب قد ترصدوا لكِ
وتهيؤوا للنيل من عفتكِ
ووضعوا شباكهم حولكِ
فلا تكوني غاليتي فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب
وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك والريبة
وكوني الطاهرة العفيفة مثل عائشة و خديجة ( رضي الله عنهما )




لأني اُحبكِ

أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون من الخارج تبدو منتفخة
ومن الداخل فارغة، تافهة، تائهة
وإلى المجهول مُحلِقة
بلا مسار واضح ولا حتى هدف
تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة
لتقذف بكِ الى دروب التيه والضياع




لأني اُحبكِ

أكره ان أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر
كالدمية
تحركها من خلف الستار
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار
فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام
أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام




لأني أُحبكِ

أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة
بالرغم من ثقل حملكِ فأنتِ في وجهة الريح صامدة
في أرضكِ ثابتة ولجذوركِ منتمية ومعتزة
يروى عطش روحك القرآن ويضيءُ لكِ دربك رسولنا
( عليه أفضل الصلاة و السلام )




أُختي في الله

آمل أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين
إخواناً على سرر متقابلين فيقال لنا
(ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )


لأني أحبكِ في الله

No comments:

Post a Comment